الأهلي والنصر- بين التحدي التحكيمي وطموح المدرج الأهلاوي
المؤلف: أحمد الشمراني10.11.2025
أؤمن بشدة، بل أكاد أقسم، بأن النادي الأهلي يمتلك تشكيلة ماهرة قادرة على تحقيق الفوز على نادي النصر. لا أجد تفسيراً منطقياً أو سبباً فنياً بارزاً يدعو المحللين الرياضيين لترشيح النصر بنسبة مبالغ فيها وغير مقبولة خلال برامجهم المتنوعة!
ينتابني قلق شديد على الأهلي خشية احتساب ركلة جزاء غير مستحقة لصالح كريستيانو رونالدو، أو تمديد الوقت بدل الضائع بصورة مشابهة لما جرى في مواجهة الدور الأول المثيرة للجدل!
لقد عانى الأهلي طويلاً ويلات الظلم التحكيمي الفادح، سواء في مبارياته ضد النصر أو غيره من الفرق المنافسة.
لا أعتقد مطلقاً أن هذا التحذير أو التنبيه البسيط سيثير استياء الجماهير الوفية العاشقة، فالعدالة التحكيمية هي أساس جمال أي مباراة رياضية، وهذا ما نأمله ونسعى إليه في لقاء الخميس المرتقب.
ساد الهدوء أروقة النادي الأهلي مؤخراً، ولكن هناك بعض الأطراف المتأزمة التي لا ترغب في استمرار هذا الاستقرار، لأسباب ومصالح شخصية دفينة!
صديقي الإعلامي البارع خالد الغامدي ينتظر هذه المباراة بلهفة وشوق شديدين، ليس لمجرد الاستمتاع بمشاهدة اللقاء المثير، بل للاستفادة القصوى منها من خلال مشاركاته الصوتية والمرئية، وهذا حقه المشروع طالما أنه قام بشراء تذكرة لحضور المباراة!
على جماهير الأهلي العريقة أن تستغل هذه المباراة التاريخية لتقديم صورة رائعة ومثالية ومشرفة، لتأكيد حقيقة راسخة وهي أنهم يمثلون القوة الجماهيرية الأكبر والأعظم في الملاعب السعودية.
(2)
يقول ابن المقفع بحكمته البالغة: "إذا تكاثرت عليك المهام والأعمال، فلا تحاول التخلص منها بالتهرب أو التملص، فالراحة الحقيقية تكمن في إنجازها وإتمامها على أكمل وجه.. فالصبر والثبات هما السبيل لتخفيف العبء، أما الضجر والتذمر فلا يزيدان الطين إلا بلة".
ومضة
اعتدت على الترحال والارتحال، ولا أجد في ذلك ما يزعجني ويضايقني
فأنا موزع في كل نفس من أنفاس الكون الفسيح
أتخاف أن يوجعني الفقد والضياع؟ أنا لا أخشى ذلك أبداً
إنما أخشى الحنين الجارف الذي قد يعيدني إلى الوراء رغماً عني
ينتابني قلق شديد على الأهلي خشية احتساب ركلة جزاء غير مستحقة لصالح كريستيانو رونالدو، أو تمديد الوقت بدل الضائع بصورة مشابهة لما جرى في مواجهة الدور الأول المثيرة للجدل!
لقد عانى الأهلي طويلاً ويلات الظلم التحكيمي الفادح، سواء في مبارياته ضد النصر أو غيره من الفرق المنافسة.
لا أعتقد مطلقاً أن هذا التحذير أو التنبيه البسيط سيثير استياء الجماهير الوفية العاشقة، فالعدالة التحكيمية هي أساس جمال أي مباراة رياضية، وهذا ما نأمله ونسعى إليه في لقاء الخميس المرتقب.
ساد الهدوء أروقة النادي الأهلي مؤخراً، ولكن هناك بعض الأطراف المتأزمة التي لا ترغب في استمرار هذا الاستقرار، لأسباب ومصالح شخصية دفينة!
صديقي الإعلامي البارع خالد الغامدي ينتظر هذه المباراة بلهفة وشوق شديدين، ليس لمجرد الاستمتاع بمشاهدة اللقاء المثير، بل للاستفادة القصوى منها من خلال مشاركاته الصوتية والمرئية، وهذا حقه المشروع طالما أنه قام بشراء تذكرة لحضور المباراة!
على جماهير الأهلي العريقة أن تستغل هذه المباراة التاريخية لتقديم صورة رائعة ومثالية ومشرفة، لتأكيد حقيقة راسخة وهي أنهم يمثلون القوة الجماهيرية الأكبر والأعظم في الملاعب السعودية.
(2)
يقول ابن المقفع بحكمته البالغة: "إذا تكاثرت عليك المهام والأعمال، فلا تحاول التخلص منها بالتهرب أو التملص، فالراحة الحقيقية تكمن في إنجازها وإتمامها على أكمل وجه.. فالصبر والثبات هما السبيل لتخفيف العبء، أما الضجر والتذمر فلا يزيدان الطين إلا بلة".
ومضة
اعتدت على الترحال والارتحال، ولا أجد في ذلك ما يزعجني ويضايقني
فأنا موزع في كل نفس من أنفاس الكون الفسيح
أتخاف أن يوجعني الفقد والضياع؟ أنا لا أخشى ذلك أبداً
إنما أخشى الحنين الجارف الذي قد يعيدني إلى الوراء رغماً عني